قالت منظمة حقوقية سودانية أمس إن الشرطة أوقفت ناشطا سودانيا بتهمة إجراء اتصالات مع المحكمة الجنائية الدولية التي طلب مدعيها العام الصيف الماضي إصدار مذكرة توقيف دولية بحق الرئيس عمر البشير بتهمة التورط في جريمة «إبادة جماعية» في دارفور. وأوضح مركز الخرطوم لحقوق الإنسان أن عثمان حميده أوقف الاثنين. وأضاف أن ناشطين آخرين هما عامر سليمان وعبدالمنعم الجاك أوقفا كذلك معه، غير أنه تم إطلاق سراحهما بعد ساعات.
وأكد مسؤولو المركز أنه «تم استجواب الناشطين حول اتصالات أجروها مع المحكمة الجنائية الدولية».
وأكد مسؤولو المركز أنه «تم استجواب الناشطين حول اتصالات أجروها مع المحكمة الجنائية الدولية».